فن التصوير الرقمى .. البداية





مقدمة:
“الفرشاة لا تصنع اللوحات، والكمبيوتر لا يُنتج الفن من تلقاء نفسه”.
الفنانة الرقمية الأمريكية ليزلى بلوم* Leslye Bloom
***
يقول الفنان الإنجليزى جون كونستابل*:
 ” إننا لا نرى أى شئ على حقيقته ما لم نبدأ أولاً بالعمل على تفهمه” .. ونحن لكى نبدأ رحلتنا فى البحث فى طبيعة فن التصوير الرقمى Digital Painting، والفنون الحديثة التى اتخذت من الوسائط الرقمية الجديدة New Media أدوات للإبداع، علينا أولاً أن نعمل على تفهم الدوافع وراء نشأة وتطور مثل تلك الفنون، وعلينا أن نعمل على تفهم العصر الذى نشأت فى ظله، وكذلك علينا العمل على تفهم الفنان المعاصر الذى سعى إلى الوسيط الرقمى واختار الإبداع من خلاله.
فى سلسلة من المقالات، سأحاول تقديم عرضًا وافيًا لمدرسة فنية جديدة كان – ومازال – لها عظيم الأثر فى حركة الفن التشكيلى فى العالم الغربى، ألا وهى مدرسة فن التصوير الرقمى، والتى بدأنا نراها بالفعل تزحف داخل عالمنا العربى، وبدأنا نرى العديد من الفنانين العرب المعاصرين يتجهون للإبداع تحت مظلتها الواسعة.
د. مُهرة صقر
***

الحلقة الأولى .. البداية

ما هى الحضارة؟
لقد قام الإنسان الأول بإرساء دعائم الحضارة منذ فجر التاريخ عندما ظهرت محاولاته الأولى فى التجمع للبحث عن الطعام، أو للتعاون فى محاربة الخطر والحماية من الأعداء، أو فى إقامة الاحتفالات لأغراض السحر ولجذب رضا قوى الشر .. هذه المحـاولات الأولى – والتى اتسمت بالجدية والنظام – كانت هى اللبنة الأولى لظهور المدن، حيث أقام الإنسان الأول أسس الحرية والنظام، ووضع الأسس المختلفة الإقتصادية، والسياسية، والإجتماعية، والدينية .. والفنيـة.
والحضارة هى نظـام إجتمـاعى يُعين الإنسـان على الزيادة من إنتـاجه الثقافى .. وتتألف من أربعة عناصر رئيسية هى: الموارد الإقتصادية، والنُظم السياسية، والعادات والتقاليد الخلقية، ومتابعة العلوم والفنون .. وتبدأ الأخيرة من حيث ينتهى الإضطراب والقلق والخوف المصاحب لشعور الإنسان بعدم الأمن.
وإذا كانت هذه العناصر هى شروط لازمة لنشأة الحضارة والمدنية، فهى أيضًا تُشكل المناخ الذى يعيش فيه الفرد فى المجتمع، ومن هنا فهى عظيمة الأثر على الفنان، وعلى ما تُنتجه الحضارات من فنون، فالفن مرآة للمجتمع، ولذلك فنحن نجد الفنون تتغير وتتشكل وتتطور بمرور الزمن، وبتغير المناخ الحضارى المحيط بنشأتها، والمؤثر فى نموها .. ونحن إذا تتبعنا تاريخ الفنون الجميلة منذ العصور القديمة وحتى الآن، فسنجد أنها لم تتفق على هيئة واحدة، فقد تباينت فنون الحضارات المختلفة تباينًا منبعه اختلاف عناصر تلك الحضارات، والتى كان لها دومًا تأثيرًا كبيرًا على مختلف أنواع الفنون التى نشأت، وترعرعت، بين جنباتها.
فاختلاف الحضارات له تأثير واضح على إبداع الفنان، سواء كان ذلك من جهة الموضوعات التى يتناولها، أو من جهة الوسيط الذى يجسد به إبداعه، أو من جهة شكل الإبداع وطريقة عرضه .. وفى عصرنا الحديث أسهمت التكنولوجيا المعاصرة بشكل كبير فى إثراء فكر الفنان، وأمدته بخامات جديدة، ووسائل عديدة، أقبل الفنان على استعمالها كوسائط يُعبر بها عن أفكاره، ليس فقط لسهولة تطويعها وتجسيدها لإبداعه، وإنما لأنه وجدها أيضًا أكثر تماشيًا، وانسجامًا، مع حياته المعاصرة.

فن التصوير والظروف الحضارية فى القرن العشرين:
وباستعراض الظروف الحضارية فى القرن العشرين، سنجد أنه قد وفر مناخًا ملائمًا لازدهار الفنون التشكيلية، مناخًا سعى فيه الفنانون إلى اختراعات تشكيلية متفوقة، كانت أكثر تنوعـًا وثراءً، مما أنتج فى بعض العصور السـابقة ..
فالقرن العشرين كان – ومنذ بدايته – قرن للصراعات والمكتشفات العلمية المذهلة؛ فقد شهد الحربين العالميتين الأولى والثانية، والقنبلة الذرية، والحرب الباردة، وسقوط الاتحـاد السوفيتى إحدى القوتيـن العظمتين، وحرب فيتنـام، وحروب الخليج .. وغيرها، كما شهد الاكتشافات العلمية المذهلة؛ من رحلات الفضاء، والوقوف للمرة الأولى على سطح القمر، وإطلاق الأقمار الصناعية، وثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصـالات، والإنترنت، شهد الخريطة الجينية، والإستنسـاخ .. وغير ذلك الكثير، والفنان كان هو دائمًا إبنًا لعصره، يتأثر بصراعاته وينفعل بها، ويعمل ويعيش فى ظل مكتشفاته ومخترعاته، وتُحركة قوى عصره نحو الفن وإبداع الجديد.
فمع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين – وخاصة قبل الحرب العالمية الأولى (1914– 1918) – ظهرت عدة إتجاهات فنية جديدة تم اعتبارها إمتدادا طبيعيا ومنطقيا لما وصل إليه الفن الأوروبى فى آواخر القرن التاسع عشر، وكان من أهم هذه المدارس، المدرسة الوحشية، والمدرسة التعبيرية .. فقد حـرر كل من جوجان Gauguin(1848-1903) وفـان جوخ Van Gogh (1853-1890) اللون والشكل إلى حد كبير من قيد الواقع، الأمر الذى كان بمثابة الخطوات الأولى فى طريق تحرير اللون والشكل بصورة أكبر وأوضح فى المدارس الفنية اللاحقة، والتى ظهرت فى مستهل القرن العشرين، كالمدرسة التكعيبية، والتجريدية، والسريالية.

أما بعد الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، وفى النصف الثانى من القرن العشرين، بدأت تظهر أمريكا لأول مرة كمنافس قوى على ساحة الفنون التشكيلية أمام أوروبا، أو البلدان الأخرى ذات الجذور الممتدة فى التاريخ والحضارات القديمة العريقة، حيث كان لموجـات الهجـرة المتتابعة إلى الولايـات المتحدة – وخاصة نيويورك – منذ بزوخ الثلاثينات هربًا من الرعب النازى عامل كبير فى إثراء الحياة الفنية فى الولايات المتحدة.

وبدأت الفنون المرئية تتخذ منهجًا جديدًا كـان من الصعب التنبؤ به أو بتوجهاته، منهجًا يرجع إلى التأثر بالحرب ذاتها، والتى كان من الصعب على الفن أن يتجاوزها دون أن يتأثر بها بعد أن حطمت أوروبا وإستنفدت قواها، فظهرت مئات المدارس الجديدة، والتى ما أن تكاد تؤكد وجودها بدرجة ما، حتى تظهر مدرسة أخرى مضادة لها فى الإتجاه، وكلما أمعنت المدارس فى التطرف، كلما ظهرت لها ردود فعل أكثر تطرفًا، واستخدم الفنانون خامات ووسائط جديدة وغريبة مثل الفينيل، والزلط، والخشب، والمواسير، والخيش، وعلب المأكولات، وكذلك أحدث تكنولوجيا العصر، فى إبداعاتهم الفنية الجديدة .. كما دخلت وسائل الإعلام، وتُجار وسماسرة الفن، طرفًا فى ترويج الفن كسلعة.

وبذلك اختلف المناخ الفنى إختلافًا كبيرًا وسريعًا عما كان عليه فى القرن السابق، فضمن هذا الخضم الهائل من المكتشفات والمخترعات العلمية التى شَهدها القرن العشرين، ضمن هذا العالم المفتوح الذى وفرت فيه تكنولوجيا المعلومات وثورة الإتصالات الفرصة السانحة لنا جميعًا لننهل من معارف وثقافات الآخرين، كانت السمة الغالبة على الفن عامة، وفن التصوير بشكل خاص، هى الإبتكار المستمر فى محاولة للوصول لمعان جديدة، وأفكار غير تقليدية لم يَعرف لها الفن التشكيلى مثيلاً من قبل.
وبهذا نرى ارتباط الفن عامة، وفن التصوير بشكل خاص، بالتطور الحضارى المصاحب لنمو وتطور المجتمعات؛ فالتطور فى نُظم المجتمع السياسية، وموارده الإقتصادية، يؤدى إلى تكوين نظام إجتماعى يحكم العلاقة بين أفراد المجتمع بعضهم ببعض، وبالتالى تتشكل عادات المجتمع وتقاليده الخلقية، ومن الإستقرار الذى يتبع النظام، يبدأ أفراد المجتمع فى متابعة العلوم والفنون، وبهذا تكتمل العناصر الحضارية اللازمة لتطور أى مجتمع، وتطور أى نوع من الفنون.

واليوم، وفى ظل هذا المناخ الحضارى الذى وفر للعلم الحديث الوصول لما وصل إليه من تقدم، كان لابد لفن التصوير أن يتطور، فالفن هو مرآة تعكس متغيرات العصر ومقدار تطوره الحضارى، وعصر التكنولوجيا الذى نعيشه الآن، حَتم على الفنان أن يستفيد من ظروف عصره، وأن يكون جزءًا منها، وبالتالى فإنه من الطبيعى أن يستخدم الفنان المعاصر، الوسائط الرقمية الجديدة بما تحمله من إمكانات لانهائيـة، فى التعبير عن ذاتـه التى هى جزء من عـالم جديد .. عالم .. رقمى.

أثر التطور العلمى فى نشأة فن التصوير الرقمى المعاصر:
إن العلم هو أحد عناصر التطور الحضارى، وفى عصرنا الحديث، أصبح العلم هو أساس للتحضر، ومقياس لتقدم الدول، والمخترعات والمكتشفات العلمية على اختلافها، كانت دائمًا عنصرًا من أهم العناصر المؤثرة فى الفرد، وفى المجتمع، وفى الفنان كأحد أفراد الجتمع، ونحن إذا نظرنا بتمعن لتاريخ فن التصوير سنجد أن المخترعات والمكتشفات العلمية – سواء فى عصرنا الحديث أو فى العصور السابقة – كان لها تأثيرًا كبيرًا على تطوره، بل وقد كانت فى كثير من الأحيان هى الأساس فى تحول مساره تحولاً ملحوظًا.
فكما هو معروف فإن الحاجة هى أم الاختراع، وقد كانت دائمًا حاجة الفنان للإبداع تُحركه، وتحث خطاه، نحو كل ما هو جديد، نحو كل ما يستطيع الفنان من خلاله تقديم أعماله الفنية الجديدة والرائدة، وسواء سعى الفنان بنفسه نحو اختراع واكتشاف الجديد، أو استفاد من المخترعات العلمية الحديثة فى عصره، فإن النتيجة واحدة، وهى التعبير عن نفسه، والسعى وراء سُبل الإبداع.
ولنأخذ الألوان الزيتية على سبيل المثال، فقبل بداية التاريخ، وفى العصر الحجرى القديم – الباليوليثى  Paleolithic– كانت أصابع الإنسان القديم الملطخة بدهون الحيوانات الممزوجة بالطين، أو بمساحيق بعض الأكاسيد المعدنية، أو بفحم النباتات، تجرى على جدران الكهوف لترسم مواضيع من واقع حياته .. وفى كهف “ألتميرا”Altamira بأسبانيا – أحد أهم الكهوف التى وجدت بها رسوم لإنسان العصر الحجرى القديم – تم العثور على عصاة مجوفة كانت تُستخدم فى نفخ الألوان على الجدران، وكانت هذه العصاة هى أول فرشاة “إيربرش” فى التاريخ.
وقد اعتمدت الحضارات القديمة، والمطلة على البحر الأبيض المتوسط، مثل الحضارة المصرية القديمة، أو الحضارة اليونانية، أو الرومانية، على أساليب وتقنيات متشابهة فى التصوير، فكانوا يستخدمون مزيجا من الأكاسيد المعدنية مثل أكسيد المنجنيز، وأكسيد الحديد، وأكسيد النحاس مع الشمع Encaustic، أو مع مواد غروية لاصقة كما فى ألوان التمبرا.

والتمبرا نوع من التصوير يعتمد على المزج بين المساحيق اللونية المختلفة مع مادة لاصقة مثل الصمغ أو بياض البيض أو الجيلاتين أو ما شابه، ويتم التصوير بهذا المزيج اللونى فوق طبقة من الجسو Gesso وهو عبارة عن مسحوق أبيض مثل أكسيد الزنك، أو كربونات أو كبريتات الكالسيوم – السبيداج – المخلوطة بنفس المادة الغروية اللاصقة المستخدمة فى تكوين الألوان – فإذا تم استخدام بياض البيض فى تكوين اللون مثلاً يُستخدم أيضًا فى طبقة التحضير الجسو – ثم يقوم الفنان بوضع هذا الخليط على أرضية التصوير ويبدأ فى التلوين، وهكذا تتوفر فى طبقة الإعداد نفس المادة اللاصقة المستخدمة فى الألوان، وبذلك تكون هذه المادة اللاصقة هى العامل المشترك بين عناصر العمل الفنى، فيحدث تجانس بينها مما يجعلها قادرة على مقاومة السنين، وبالتالى يُكتب للعمل الفنى الإستمرارية.
وقد كانت هذه التقنيات القديمة فى إعداد الألوان – وخاصة التمبرا – وحتى مطلع القرن الخامس عشر الميلادى – عصر النهضة – لا تزال تُستخدم فى بعض أعمال فن التصوير، إلا أن الكثير من الفنانين بمرور الزمن قد بدأوا فى استبدال هذه الوسائط القديمة بخامة ووسيط جديد كان هو الألوان الزيتية .. ففى إيطاليا واليونان كان زيت الزيتون يُستخدم فى تحضير الألوان، ولكن وقت جفاف العمل كان طويل للغاية، مما أضاف مشقة على المصور الذى كان عليه أن ينتظر لوقت طويل جدًا حتى يستطيع التعديل أو الإضافة فى عمله الفنى.

ثم جاء الفنان الفلمنكى جان فان أيك Jan van Eyck (1390-1441) فى 1410م ليقدم لأجيال المصورين تقنية الألوان الزيتية كما نعرفها اليوم، وإسهامات فان أيك لم تكن فى الحقيقة فى اختراعه للألوان الزيتية – فقد سبقته محاولات فى هذا المجال – ولكن كانت فى توصله لنوع من الزيوت – زيت بذر الكتان – وهو زيت سريع الجفاف نسبيًا يتم خلطه مع المساحيق اللونية فى ظروف خاصة ودرجة حرارة معينة، وبذلك توصل الفنان إلى وسيط فنى جديد، عبّر من خلاله فنانين لا حصر لهم من الأجيال اللاحقة .. وسيط أصبح بعد ذلك – ولمدة طويلة جدًا – هو الأهم والأشهر والأكثر إستخدامًا بين وسائط وخامات فن التصوير المختلفة.
ويتفق المؤرخون على أن لوحة “زواج الأرنولفينى” wedding portrait of Giovanni Arnolfini and his wife والتى قام برسمها فان أيك فى 1434م هى إحدى أولى لوحاته التى استخدم فيها تقنية التصوير الجديدة تلك، وكانت النتيجة عمل رائد من أعمال فن التصوير.
بعد فان أيك جاءت محاولات عديدة لتطوير الألوان الزيتية بعض الشئ، فأضاف ليوناردو دافينشى Leonardo da Vinci (1452-1519) بعض شمع النحل – من 5 إلى 10% – إلى الخليط اللونى المكون من المساحيق اللونية مع زيت بذر الكتان، ومزجهم جيدًا فى درجة حرارة منخفضة نسبياً – حرارة غليان الماء – لتصبح الألوان بذلك أكثر نضارة وتألقا، ثم جاء بعده جورجيونى Giorgione (1477-1510)، وتيتسيان Titian (1488-1576)، وتينتوريتو Tintoretto (1518-1594)، ليضيفوا بعض التعديلات الطفيفـة – والتى ظلت سرًا مدة ثلاثة قرون – فى تركيب الألوان، ليؤكدوا بذلك على تفوقهم بين أقرانهم ومعاصريهم فى أنحاء القارة الأوروبية.
لقد كانت الألوان الزيتية هى أحد أهم المخترعات التى أضافت الكثير لمسيرة تطور فن التصوير، وكثير من الفنانين والمصورين الآن يستخدمونها بسهولة دون التفكير فى المعاناة التى تكبدها كبار الفنانين القدامى للوصول إلى تقنية جديدة تجعل عملية الإبداع أكثر سهولة .. والآن، وبعد أن أضافت الشركات المتخصصة الكثير للتكونولوجيا الخاصة بصنعها، أصبحت عملية التصوير من خلال الألوان الزيتية أكثر سهولة، واقتصر دور الفنان على الإبداع دون الحاجة إلى التفكير فى تحسين إمكانات الوسيط لتلائم إحتياجاته.
والأمثلة على مثل تلك المخترعات العلمية التى أثرت فى مسار فن التصوير وساعدت الفنانون على الإبداع كثيرة، نذكر منها مثلاً كاميرا التصوير الفوتوغرافى – والتى أثرت بشكل كبير فى اتجاه فكر الفنان نحو تحرير الشكل واللون من أسر الواقع – أو اكتشافات العالم “اسحق نيوتن” لعلاقة الضوء باللون وما يحدث عند تحليل شعاع من ضوء الشمس عبر منشور زجاجى، ليحصل بذلك على ألوان الطيف (الأحمر، البرتقالى، الأصفر، الأخضر، الأزرق، البنفسجى) وهو اكتشاف علمى كان له عظيم الأثر على فنانى التأثيرية فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر .. وغير ذلك الكثير.

كل هذه الانتصارات العلمية كان لها أثرها الكبير فى تطور فن التصوير، والكمبيوتر
– والتكنولوجيات الرقمية بشكل عام – هى من أهم المخترعات العلمية الحديثة فى القرن العشرين، وهى انتصار جديد من انتصارات العلم التى أصبحت – فى عصرنا هذا – لا تنتهى، وقد قامت التكنولوجيات الرقمية الحديثة بدورها بالتأثير فى مسيرة تطور فن التصوير، فظهرت مدرسة فنية جديدة اعتمدت كليًا على استخدام الوسيط الرقمى فى الإبداع، وكانت هذه المدرسة هى المدرسة الرقمية فى فن التصوير.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad