سمير صبري يتهم نادية يسري بالاشتراك في قتل السندريلا

 
فى الفنان سمير صبري مرة أخرى فِكرة انتحار سعاد حسني، مؤكّدا أنها قُتِلت ولم تُقدِم على الانتحار، وأن صديقتها الفنانة نادية يسري متورّطة في هذا الأمر.

وقال سمير في تصريحات لبرنامج "استوديو مصر" يوم الخميس الماضي: "سعاد قُتِلت داخل شقتها، وبعد ذلك تمّ رميها من البلكونة، ولم تقُم بالانتحار".

وأضاف: "سعاد كان تُحبُّ الحياة، ولا يمكنها أن تُقدِم على مِثل هذه المعصية؛ لأن لديها إيمانا كبيرا بالله سبحانه وتعالى".

وحول تورّط نادية يسري في مقتلها أكّد: "أنا أتّهم نادية يسري بالاشتراك في قتلها، ومعرفة تفاصيل واقعة القتل كاملة؛ لأن تصريحاتها عن القتل كانت متضاربة؛ حيث قالت في البداية إنها ماتت على يدها، ثم عادت وقالت إنها رأتها من أسفل المبنى وسلّمت عليها وهي في البلكونة، وعندما صعدت لها ودخلت الشقة وجدتها رمت نفسها من البلكونة".

يُذكَر أن فريق الشرطة الجديد الذي أعاد فتح القضية توصّل لتسجيلات قديمة من على جهاز الأنسر ماشين الخاص بنادية يسري، وتشير التسجيلات الثلاثة إلى أن سعاد حسني أخبرت صديقتها بأنها غادرت المستشفى؛ خلافاً لشهادة نادية يسري وقت الحادث.

وقد واجهت سكوتلانديارد نادية يسري بالتسجيل، وكذلك بمعلومة وجود نسخة من مفتاح شقتها لدى صديقها اللبناني، وتبيّن من التحقيقات أنه قوّاد وتاجر مخدرات، وقد اختفى ليلة مقتل السندريلا، وانقطعت علاقة نادية به بعد الحادث.

وقدّمت نادية لاسكتلانديارد معلومات جديدة تختلف تماماً عما سُجّل لها يوم الحادث؛ وهو ما جعلهم يصدرون أمراً لنادية يسري بعدم مغادرة لندن.

وكانت جانجاه -شقيقة السندريلا- التي لم تيأس من الكشف عن غموض مقتل أختها قد قدّمت بلاغاً للنائب العام منذ فترة لعمل تحليل D.N.A للجثة الموجودة في قبر شقيقتها؛ لشكّها في كونها جثة لإحدى ضحايا التعذيب من سجون العصر البائد؛ لأنها مصابة بكسور في الجمجمة، والتقارير الطبية الواردة من لندن تؤكّد أن شقيقتها غير مصابة بكسور في الجمجمة.

جدير بالذكر أن شقيقة السندريلا وجّهت اتهاماتها لكل من: صفوت الشريف وزير الإعلام السابق، وعبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار السابق، ونادية يسري، وكان الغموض قد اكتنف مصرع السندريلا في لندن، ولا يعرف أحد حتى هذه اللحظة هل قُتِلت السندريلا أم انتحرت.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad