وصفت اللجنة الطبية المتخصصة في تحديد نوعية القنابل التى استخدمت ضد متظاهري محمد محمود, والمكونة من خمسين عالماً, التقارير الصادرة أمس الأول عن الدكتورة سعاد عبدالغفار مدير عام دار التشريح حول جثث المتظاهرين بـ"الكارثة الطبية"
وافتقاده لأبسط المعايير الدولية, مؤكدين عدم إجراء فحوص أو أبحاث تتعلق بجثث الشهداء التى تم دفنها بتصريح من النيابة العامة دون تقرير الصفة التشريحية.
وانتقدت اللجنة وصف عبدالغفار للجثث التي عرضتها "بوابة الوفد" في الخبر الذي انفردت به تحت عنوان "أسلحة كيماوية قتلت المتظاهرين", بأنها لشهداء حرب غزة 2008، مطالبين بضرورة تطوير الطب الشرعي وإعادة تشكيل هيئته تحت إشراف وزارة البحث العلمي والعدل.
من جانبه، فجر الدكتور أحمد معتز مفاجأة مدوية في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" فأكد طرد المجلس العسكري مصابي أحداث محمد محمود من المستشفيات دون استكمال علاجهم، مشيراً إلى أنه تم طرد عديد من المصابين من مستشفى قصر العيني ومستشفى الإسماعيلية والإسكندرية العام.
وأكدت الدكتورة إيمان محمد وصول 36 جثة يومياً خلال أحداث محمد محمود إلى وحدة الطوارئ بقصر العيني ، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الجثث بقصر العينى وسبع مستشفيات أخرى يصل إلى 1004 شهداء وليس 40 فقط كما ادعت وزارة الصحة .
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
المشاركات
