الحكومة تتجاهل «ابنى بيتك».. والمستفيدون: «اتخربت بيوتنا» بسبب المشروع، اعتصام مفتوح أمام «الاستثمار» 17 يناير.. و«ائتلاف أكتوبر» يحرر محاضر رسمية ضد وزير الإسكان ورئيس جهاز المدينة
التسميات:
اخبار مصر
«المجتمعات العمرانية»: وضعنا جدولا زمنيا للانتهاء من تنفيذ أعمال المرافق بجميع المناطق على مستوى الجمهورية
هدد مستفيدو مشروع «ابنى بيتك» أحد محاور المشروع القومى للإسكان، بالدخول فى اعتصام مفتوح يوم 17 يناير الجارى أمام هيئة الاستثمار، اعتراضا على عدم استكمال مرافق المشروع حتى الآن، وعدم التزام وزارة الإسكان بما أعلنته من مواعيد للانتهاء من مرافق المشروع، حسبما قال المستفيدون.
وأكد أحمد كريم، أحد أعضاء ائتلاف ابنى بيتك بمدينة 6 أكتوبر، أنه يتم حاليا وحتى يوم 17 يناير عمل مظاهرات إلكترونية على موقعى مجلس الوزراء ووزارة الإسكان، وإرسال آلاف الشكاوى اليومية من المستفيدين على هذه المواقع، لافتا إلى أنه فى حالة عدم الاستجابة سيتم تنفيذ الاعتصام يوم 17 يناير، وأضاف كريم أنه خلال اليومين الماضيين قام العشرات من مستفيدى المشروع بتحرير محاضر رسمية فى قسمى أول وثان أكتوبر ضد كل من وزير الإسكان ورئيس جهاز المدينة، وذلك بسبب عدم الالتزام بما أعلنته الوزارة من مواعيد للانتهاء من استكمال مرافق المشروع، والتى كان مقررا لها الانتهاء فى ديسمبر الماضى.
وفى السياق نفسه، اتهم ممثلون عن 47 ألف مستفيد بمشروع ابنى بيتك الحكومة ووزارة الإسكان بتعمد تعطيل توصيل المرافق العامة للمشروع، بعد مرور أكثر من 4 سنوات على استلام الأرض وإخلال الوزارة بتعهداتها حول انتهاء المرافق خلال عام ونصف من استلامها، ورغم التزام جميع المستفيدين بجميع بنود العقد مع الوزارة، وهو الأمر الذى تسبب فى عيش البعض فى منازل غير آدمية يعتمدون فيها على السولار للإضاءة و«الجرادل» للصرف الصحى ومياه الشرب، وذلك وسط رفض الأمن مساعدتهم ليلا رغم تعرضهم للسرقة.
وحمل المستفيدون الوزارة مسؤولية غياب قوات الأمن التى ترفض دخول مواقع المشروع ليلا فى وقت يتعرض فيه المواطنون لسرقة منازلهم، وكذلك ما يفرضه البدو من إتاوات ورفع منسوب بالوعات الصرف الصحى التى لم تعمل بعد بما يزيد عن 50 سم وهو ما يعنى أن الطرق ستغطى جميع أبواب المنازل بشكل يجعل الدور الأول بعد رصف الطرق بدروما فضلا عن اتجاه عدد كبير من الحاجزين إلى بيع البيوت والتعرض لخسائر فادحة، بمعدل يصل إلى خسارة 150 ألف جنيه لعدم وجود مرافق أو خدمات بالمنطقة، حيث يتكلف العقار مبلغ يتجاوز 350 ألف جنيه وعند بيعه لا يتجاوز الـ200 ألف جنيه.
محمد محمد أحمد صاحب المنزل رقم 201 منطقة د، جمع مشاكل المستفيدين ومنها غياب المدارس والمستشفيات ووسائل الإنقاذ من الإسعافات والأمن، قائلا فى رسالة إلى «اليوم السابع»: «قولوا للحكومة وللدكتور كمال الجنزورى احنا بقى عندنا بيوت بلا مأوى ولا معالم، عملنا زى عواد بعنا بيوتنا فى المدن لنعمر الصحراء ولكن الجماعة اللى جالسة على الكراسى خلت منازلنا بلا خدمات، مفيش غير اللمبة الجاز والجردل لقضاء حاجة الصرف وشراء مياه الشرب، ولازم يعرفوا إن مصر عاوزة رجالة تخدم أبناءها».
أما صلاح كمال شبل صاحب القطعة رقم 90 «د» فتطرق إلى مشكلات كبيرة يتعرض لها السكان ومنها السرقة بالإكراه على أيدى البلطجية واللصوص ليلا وسرقة البوابات الحديد والأخشاب ومحتويات المنازل وسط غياب الأمن الذى يرفض الحضور ليلا إلى مواقع المشروع.
ورصد الأهالى وجوه وأشكال التقصير من قبل وزارة الإسكان تجاه الأهالى بالمشروع فى مذكرة للدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، أكدوا فيها أنهم التزموا بما أعلنت عنه الوزارة عندما أعلنت عن حجز أراض مساحتها 150 مترا مربعا فى عام 2006 تحت اسم «ابنى بيتك»، وكيف تم استلام الأراضى خلال عامى 2008 و2009 بعد الموافقة على شرط التخصيص وهو الانتهاء من بناء الدور الأرضى وأعمال التشطيبات الخارجية خلال عام من تاريخ الاستلام.
وأوضح الأهالى فى مذكرتهم كيف التزم 47000 حاجز فى مدينة 6 أكتوبر بالتوقيتات المحددة وأنهوا البناء فى المهلة الممنوحة، وهناك من قام ببناء الأدوار الثلاثة المحددة برخصة البناء كاملة، فيما لم تلتزم الحكومة ممثلة فى وزارة الإسكان بشروط التخصيص، ولم يتم الانتهاء من أعمال الكهرباء فى جميع المناطق بمدينة 6 أكتوبر، وكذلك لم يتم الانتهاء من أعمال شبكات المياه والصرف الصحى فى جميع المناطق بمدينة 6 أكتوبر، وأيضا أعمال الخدمات «مدارس - مستشفيات - نقاط أمن - وسائل نقل - صيدليات - أسواق- دور عبادة» وهو ما تسبب فى تعدد السرقات فى جميع المناطق لما تم الانتهاء منه من أعمال التشطيبات.
وأكد الأهالى فى مذكرتهم على استمرار التزامهم بالقواعد الخاصة بتوصيل المرافق إلى المبانى بالمدن الجديدة والإشارة إلى ما يتعرضون له من سرقات وتحرير محاضر رسمية بذلك، وكيف تؤثر هذه السرقات على تراجع نسبة الإشغال فى معظم المناطق نظراً لعدم وجود أى من المرافق الأساسية أو تعرضها للسرقة والتدمير.
ومن جانبها، أعلنت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة عن وضعها لجدول بمواعيد محددة للانتهاء من تنفيذ أعمال المرافق بجميع مناطق مشروع ابنى بيتك بمدينة 6 أكتوبر والبالغة 7 مناطق، بما فيها المنطقة السابعة التى تعتبر أقل منطقة لتنفيذ المرافق بها، بسبب أزمة ارتفاعات المبانى بهذه المنطقة التى حدثت فى 2010 وتم حلها مؤخرا، حيث كان يشترط للبناء بهذه المنطقة أن يكون الارتفاع 6 أمتار فقط «دورين» بدلا من 9 أمتار «3 أدوار»، إلا أنه تم حل هذه الأزمة مؤخرا.
وقال المهندس أمين عبد المنعم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لشؤون تنمية وتطوير المدن الجديدة، إن مدينة 6 أكتوبر تعتبر من المدن الجديدة التى كان لها النصيب الأكبر فى مشروع ابنى بيتك بعدد 42 ألف قطعة متفرقة على 7 مناطق بالمدينة، وهو ما يمثل %50 تقريبًا من إجمالى المشروع على مستوى الجمهورية والبالغ 92 ألف قطعة أرض، لافتاً إلى أنه تم التوجيه من خلال الهيئة بضرورة سرعة توصيل المرافق للمشروع بأكمله على مستوى الدولة من مياه وصرف وكهرباء وطرق وإنارة، خاصة مدينة 6 أكتوبر، بالإضافة إلى تنفيذ الخدمات من أسواق ووحدات صحية التى تم إنهاؤها وجار طرحها للتشغيل لخدمة مستفيدى المشروع.
وأوضح عبدالمنعم لـ«اليوم السابع» أنه بالرغم من الأحداث التى تمر بها البلاد والانفلات الأمنى والسرقات لمهمات الشركات المنفذة للمشروع، فقد تم التنسيق مع الشركات المنفذة لتعويض ما تم سرقته على حساب الشركات مع الالتزام بالمواعيد التى تم الاتفاق عليها لإنهاء المشروع، مشيرًا إلى تنفيذ %100 من مرافق المياه بالمنطقة الأولى للمشروع، باستثناء قليل من الكسورات بسبب أعمال حفر الأهالى والشركات، حيث يجرى حاليا إصلاح هذه الكسور على حساب الشركات.
وتابع عبدالمنعم، موقف الصرف الصحى بهذه المنطقة وصل إلى نسبة تنفيذ %100 والكهرباء نسبة التنفيذ بها %100 ويمكن تركيب عداد لأى مشترك يطلب تركيب عداد كهربائى، كما أن إنارة الشوارع منتهية، وجار إنهاء الطرق بعد إصلاح الكسورات، وسيتم إنهاؤها فى 15 يناير الجارى، وعن المنطقة الثانية، قال نائب رئيس الهيئة، إن المنطقة تشغل مساحة 418 فدانا وتحتوى على 3417 قطعة، ونسبة الإشغال بها 4 أسر فقط، لافتا إلى الانتهاء من تنفيذ مرافق المياه بالمنطقة بنسبة %100 وكذلك الصرف الصحى أما الكهرباء فى القطاع «ب» بالمنطقة فوصلت نسبة التنفيذ به إلى %100 وجارٍ إصلاح وتعويض ما تم إتلافه من قبل الأهالى فى القطاع «ج».
وأوضح عبد المنعم أن باقى الأحياء جارى استكمال الأعمال بها، وكذلك أعمال الرفع بخزان أوراسكوم وما يتطلبه من توريد طلمبات يتم استيرادها من الخارج، حيث يعتبر ذلك حلاً عاجلا للمنطقتين «6، 7»، ومتوقع إنهاؤها فى 28 فبراير المقبل، أما الصرف الصحى فيتم تنفيذ خطوط الصرف الرئيسية حاليًا، ويتم تنفيذ الوصلات الفرعية تباعًا على ضوء إنهاء أعمال مد كابلات الكهرباء لعدم تكرار حدوث إتلافات، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ شبكة الجهد المتوسط والمنخفض بالنسبة للكهرباء بالمنطقة، وذلك بنسبة %30، على أن يتم استكمال باقى المناطق تباعًا فى موعد أقصاه 28 فبراير المقبل، بحيث يتم تسليم المناطق التى يتم الانتهاء من تنفيذها وإطلاق التيار بها أولا بأول.
ومن جانبها، قالت مصادر بجهاز مدينة أكتوبر إن هناك توقفا فى العمل فى المنطقة السادسة بالمشروع، وذلك بسبب نفاذ المخزون من كابلات الكهرباء بمخازن الشركات، لافتين إلى أنه جار حاليا إجراء مناقصة لشراء كابلات جديدة خلال أسبوعين لاستئناف العمل مرة أخرى، وأضافت المصادر أنه من المقرر أن يعقد الدكتور فتحى البرادعى، وزير الإسكان، اجتماعا خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك مع قيادات الجهاز فى مقر هيئة المجتمعات العمرانية بالشيخ زايد، وذلك لمناقشة مشكلات مرافق مشروع ابنى بيتك وتحديد أسباب التأخر فى تنفيذ الأعمال.
المصدر اليوم السابع
هدد مستفيدو مشروع «ابنى بيتك» أحد محاور المشروع القومى للإسكان، بالدخول فى اعتصام مفتوح يوم 17 يناير الجارى أمام هيئة الاستثمار، اعتراضا على عدم استكمال مرافق المشروع حتى الآن، وعدم التزام وزارة الإسكان بما أعلنته من مواعيد للانتهاء من مرافق المشروع، حسبما قال المستفيدون.
وأكد أحمد كريم، أحد أعضاء ائتلاف ابنى بيتك بمدينة 6 أكتوبر، أنه يتم حاليا وحتى يوم 17 يناير عمل مظاهرات إلكترونية على موقعى مجلس الوزراء ووزارة الإسكان، وإرسال آلاف الشكاوى اليومية من المستفيدين على هذه المواقع، لافتا إلى أنه فى حالة عدم الاستجابة سيتم تنفيذ الاعتصام يوم 17 يناير، وأضاف كريم أنه خلال اليومين الماضيين قام العشرات من مستفيدى المشروع بتحرير محاضر رسمية فى قسمى أول وثان أكتوبر ضد كل من وزير الإسكان ورئيس جهاز المدينة، وذلك بسبب عدم الالتزام بما أعلنته الوزارة من مواعيد للانتهاء من استكمال مرافق المشروع، والتى كان مقررا لها الانتهاء فى ديسمبر الماضى.
وفى السياق نفسه، اتهم ممثلون عن 47 ألف مستفيد بمشروع ابنى بيتك الحكومة ووزارة الإسكان بتعمد تعطيل توصيل المرافق العامة للمشروع، بعد مرور أكثر من 4 سنوات على استلام الأرض وإخلال الوزارة بتعهداتها حول انتهاء المرافق خلال عام ونصف من استلامها، ورغم التزام جميع المستفيدين بجميع بنود العقد مع الوزارة، وهو الأمر الذى تسبب فى عيش البعض فى منازل غير آدمية يعتمدون فيها على السولار للإضاءة و«الجرادل» للصرف الصحى ومياه الشرب، وذلك وسط رفض الأمن مساعدتهم ليلا رغم تعرضهم للسرقة.
وحمل المستفيدون الوزارة مسؤولية غياب قوات الأمن التى ترفض دخول مواقع المشروع ليلا فى وقت يتعرض فيه المواطنون لسرقة منازلهم، وكذلك ما يفرضه البدو من إتاوات ورفع منسوب بالوعات الصرف الصحى التى لم تعمل بعد بما يزيد عن 50 سم وهو ما يعنى أن الطرق ستغطى جميع أبواب المنازل بشكل يجعل الدور الأول بعد رصف الطرق بدروما فضلا عن اتجاه عدد كبير من الحاجزين إلى بيع البيوت والتعرض لخسائر فادحة، بمعدل يصل إلى خسارة 150 ألف جنيه لعدم وجود مرافق أو خدمات بالمنطقة، حيث يتكلف العقار مبلغ يتجاوز 350 ألف جنيه وعند بيعه لا يتجاوز الـ200 ألف جنيه.
محمد محمد أحمد صاحب المنزل رقم 201 منطقة د، جمع مشاكل المستفيدين ومنها غياب المدارس والمستشفيات ووسائل الإنقاذ من الإسعافات والأمن، قائلا فى رسالة إلى «اليوم السابع»: «قولوا للحكومة وللدكتور كمال الجنزورى احنا بقى عندنا بيوت بلا مأوى ولا معالم، عملنا زى عواد بعنا بيوتنا فى المدن لنعمر الصحراء ولكن الجماعة اللى جالسة على الكراسى خلت منازلنا بلا خدمات، مفيش غير اللمبة الجاز والجردل لقضاء حاجة الصرف وشراء مياه الشرب، ولازم يعرفوا إن مصر عاوزة رجالة تخدم أبناءها».
أما صلاح كمال شبل صاحب القطعة رقم 90 «د» فتطرق إلى مشكلات كبيرة يتعرض لها السكان ومنها السرقة بالإكراه على أيدى البلطجية واللصوص ليلا وسرقة البوابات الحديد والأخشاب ومحتويات المنازل وسط غياب الأمن الذى يرفض الحضور ليلا إلى مواقع المشروع.
ورصد الأهالى وجوه وأشكال التقصير من قبل وزارة الإسكان تجاه الأهالى بالمشروع فى مذكرة للدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، أكدوا فيها أنهم التزموا بما أعلنت عنه الوزارة عندما أعلنت عن حجز أراض مساحتها 150 مترا مربعا فى عام 2006 تحت اسم «ابنى بيتك»، وكيف تم استلام الأراضى خلال عامى 2008 و2009 بعد الموافقة على شرط التخصيص وهو الانتهاء من بناء الدور الأرضى وأعمال التشطيبات الخارجية خلال عام من تاريخ الاستلام.
وأوضح الأهالى فى مذكرتهم كيف التزم 47000 حاجز فى مدينة 6 أكتوبر بالتوقيتات المحددة وأنهوا البناء فى المهلة الممنوحة، وهناك من قام ببناء الأدوار الثلاثة المحددة برخصة البناء كاملة، فيما لم تلتزم الحكومة ممثلة فى وزارة الإسكان بشروط التخصيص، ولم يتم الانتهاء من أعمال الكهرباء فى جميع المناطق بمدينة 6 أكتوبر، وكذلك لم يتم الانتهاء من أعمال شبكات المياه والصرف الصحى فى جميع المناطق بمدينة 6 أكتوبر، وأيضا أعمال الخدمات «مدارس - مستشفيات - نقاط أمن - وسائل نقل - صيدليات - أسواق- دور عبادة» وهو ما تسبب فى تعدد السرقات فى جميع المناطق لما تم الانتهاء منه من أعمال التشطيبات.
وأكد الأهالى فى مذكرتهم على استمرار التزامهم بالقواعد الخاصة بتوصيل المرافق إلى المبانى بالمدن الجديدة والإشارة إلى ما يتعرضون له من سرقات وتحرير محاضر رسمية بذلك، وكيف تؤثر هذه السرقات على تراجع نسبة الإشغال فى معظم المناطق نظراً لعدم وجود أى من المرافق الأساسية أو تعرضها للسرقة والتدمير.
ومن جانبها، أعلنت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة عن وضعها لجدول بمواعيد محددة للانتهاء من تنفيذ أعمال المرافق بجميع مناطق مشروع ابنى بيتك بمدينة 6 أكتوبر والبالغة 7 مناطق، بما فيها المنطقة السابعة التى تعتبر أقل منطقة لتنفيذ المرافق بها، بسبب أزمة ارتفاعات المبانى بهذه المنطقة التى حدثت فى 2010 وتم حلها مؤخرا، حيث كان يشترط للبناء بهذه المنطقة أن يكون الارتفاع 6 أمتار فقط «دورين» بدلا من 9 أمتار «3 أدوار»، إلا أنه تم حل هذه الأزمة مؤخرا.
وقال المهندس أمين عبد المنعم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لشؤون تنمية وتطوير المدن الجديدة، إن مدينة 6 أكتوبر تعتبر من المدن الجديدة التى كان لها النصيب الأكبر فى مشروع ابنى بيتك بعدد 42 ألف قطعة متفرقة على 7 مناطق بالمدينة، وهو ما يمثل %50 تقريبًا من إجمالى المشروع على مستوى الجمهورية والبالغ 92 ألف قطعة أرض، لافتاً إلى أنه تم التوجيه من خلال الهيئة بضرورة سرعة توصيل المرافق للمشروع بأكمله على مستوى الدولة من مياه وصرف وكهرباء وطرق وإنارة، خاصة مدينة 6 أكتوبر، بالإضافة إلى تنفيذ الخدمات من أسواق ووحدات صحية التى تم إنهاؤها وجار طرحها للتشغيل لخدمة مستفيدى المشروع.
وأوضح عبدالمنعم لـ«اليوم السابع» أنه بالرغم من الأحداث التى تمر بها البلاد والانفلات الأمنى والسرقات لمهمات الشركات المنفذة للمشروع، فقد تم التنسيق مع الشركات المنفذة لتعويض ما تم سرقته على حساب الشركات مع الالتزام بالمواعيد التى تم الاتفاق عليها لإنهاء المشروع، مشيرًا إلى تنفيذ %100 من مرافق المياه بالمنطقة الأولى للمشروع، باستثناء قليل من الكسورات بسبب أعمال حفر الأهالى والشركات، حيث يجرى حاليا إصلاح هذه الكسور على حساب الشركات.
وتابع عبدالمنعم، موقف الصرف الصحى بهذه المنطقة وصل إلى نسبة تنفيذ %100 والكهرباء نسبة التنفيذ بها %100 ويمكن تركيب عداد لأى مشترك يطلب تركيب عداد كهربائى، كما أن إنارة الشوارع منتهية، وجار إنهاء الطرق بعد إصلاح الكسورات، وسيتم إنهاؤها فى 15 يناير الجارى، وعن المنطقة الثانية، قال نائب رئيس الهيئة، إن المنطقة تشغل مساحة 418 فدانا وتحتوى على 3417 قطعة، ونسبة الإشغال بها 4 أسر فقط، لافتا إلى الانتهاء من تنفيذ مرافق المياه بالمنطقة بنسبة %100 وكذلك الصرف الصحى أما الكهرباء فى القطاع «ب» بالمنطقة فوصلت نسبة التنفيذ به إلى %100 وجارٍ إصلاح وتعويض ما تم إتلافه من قبل الأهالى فى القطاع «ج».
وأوضح عبد المنعم أن باقى الأحياء جارى استكمال الأعمال بها، وكذلك أعمال الرفع بخزان أوراسكوم وما يتطلبه من توريد طلمبات يتم استيرادها من الخارج، حيث يعتبر ذلك حلاً عاجلا للمنطقتين «6، 7»، ومتوقع إنهاؤها فى 28 فبراير المقبل، أما الصرف الصحى فيتم تنفيذ خطوط الصرف الرئيسية حاليًا، ويتم تنفيذ الوصلات الفرعية تباعًا على ضوء إنهاء أعمال مد كابلات الكهرباء لعدم تكرار حدوث إتلافات، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ شبكة الجهد المتوسط والمنخفض بالنسبة للكهرباء بالمنطقة، وذلك بنسبة %30، على أن يتم استكمال باقى المناطق تباعًا فى موعد أقصاه 28 فبراير المقبل، بحيث يتم تسليم المناطق التى يتم الانتهاء من تنفيذها وإطلاق التيار بها أولا بأول.
ومن جانبها، قالت مصادر بجهاز مدينة أكتوبر إن هناك توقفا فى العمل فى المنطقة السادسة بالمشروع، وذلك بسبب نفاذ المخزون من كابلات الكهرباء بمخازن الشركات، لافتين إلى أنه جار حاليا إجراء مناقصة لشراء كابلات جديدة خلال أسبوعين لاستئناف العمل مرة أخرى، وأضافت المصادر أنه من المقرر أن يعقد الدكتور فتحى البرادعى، وزير الإسكان، اجتماعا خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك مع قيادات الجهاز فى مقر هيئة المجتمعات العمرانية بالشيخ زايد، وذلك لمناقشة مشكلات مرافق مشروع ابنى بيتك وتحديد أسباب التأخر فى تنفيذ الأعمال.
المصدر اليوم السابع
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
المشاركات
